من جهتها، قالت رئيسة جمهورية هنغاريا، كاتالين نوفاك، إن النساء ممتازات في إدارة الأزمات، وكثيرات منهن يتعاملن بانتظام مع حالات الأزمات في دورهن كأمهات. ودعت القادة إلى تحديد هدف يتمثل في تمكين المرأة من عيش الحياة الكاملة التي تريدها وعدم إجبارها على الاختيار بين تكوين أسرة ومستقبلها المهني.

وقال السيد كوروشي مخاطباً القيادات النسائية: "العالم بحاجة إلى حكمتكن. العالم يحتاج إلى طاقتكن. العالم يحتاج إلى تعاطفكن. والعالم يحتاج إلى قيادتكن."

لذا تتخذ المنظمة من ذكرى الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة هذا العام فرصة للاحتفاء بذلك، وللتأكيد على أهمية التكاتف بشكل متساوٍ في مواجهة هذا التحدي.

تقول الشاعرة رشا عمران لبي بي سي "هناك عنصرية مرعبة في العالم كله تمارس ضد النساء اللواتي لا تتناسب أشكالهن مع معايير الجمال التي لا يُعرف من وضعها أصلا".

لكن في ذات الوقت، قوبلت بعض هذه التغيرات بانتقادات من جانب مَن وصفوها بأنها "شكلية" لتجميل الوجه السياسي لبعض الأنظمة العربية، أو مجرد "إملاءات" من تلك الأنظمة لا تمثل في الواقع أي تغير حقيقي في الثقافة المحافظة للدول العربية، التي لا تزال تُحجّم دور المرأة أو تقلل من شأنه.

وأضافت أن العديد من الأمهات يشعرن موقع إلكتروني "بعدم التوازن" بين حياتهن المهنية والأسرية.

وفي بعض دول المغرب العربي، شُرّعتْ قوانين عديدة لحفظ حقوق المرأة العربية وحمايتها. ومهدّت مثل هذه القوانين الطريق لتحقيق مزيد من الخطوات على صعيد التمكين.

منصة جديدة تسلط الضوء على ريادة المرأة في مواجهة التحديات العالمية

تخضع أجساد البنات لتغيرات تدريجية خلال فترة البلوغ، وهي تختلف عن تلك التي يتعرض لها الأولاد حيث ينضج فيها جسم الطفل إلى جسم بالغ قادر على التكاثر الجنسي. تبدأ التغيرات هنا من خلال إشارات هرمونية من الدماغ إلى المبيضين التي تعتبر الغدد التناسلية للانثى. بعدها تقوم الغدد التناسلية بإنتاج هرمونات تحفز الرغبة الجنسية والنمو وتحولات مزيد من المعلومات في الدماغ والعظام والعضلات والدم والجلد والشعر والثدي والأعضاء التناسلية.

وتنسب إليها بعض الميثولوجيات دور المحرض أيضا في قصة الخلق، فقد تمردت، ومن ثم هربت من الجنة، ثم ظهرت بشكل الأفعى التي تغري حواء، الزوجة البديلة، الخاضعة لآدم، بالتمرد مستخدمة وسائل الإغواء.

وفي ختام الاجتماع، قال رئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي إن المحادثة كانت "الأكثر إثارة للاهتمام والأكثر إلهاماً" التي سمعها منذ وصوله إلى نيويورك.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عُيّنت وئام الدخيل كأول مذيعة سعودية تقدم الأخبار موقع إلكتروني على القناة الأولى السعودية.

«أي عمل من أعمال العنف القائم على أساس الجنس والذي يترتب عليه، أو من المحتمل أن يترتب عليه، أذى جسدي أو جنسي أو نفسي أو معاناة للمرأة، بما في ذلك التهديد بالإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في مكان عام أو في الحياة الخاصة.»

السعودية: لماذا يستمر تقييد موقع إلكتروني حرية المرأة رغم حديث الإصلاحات؟