المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تجذب الناس إليها، بحسن اختيارها لكلماتها وسعة ثقافتها وعلمها.

المرأة القارئة لن تكون هي سعيدة فقط، بل ستجعل كل من حولها سعداء.

المرأة الجميلة تحتاج دومًا إلى من يخبرها بجمالها فتشعر أنها اجمل امرأة في العالم، مهما كان عندها من الثقة بنفسها وبجمالها.

وإذا لم يكن لباحثٍ أميركي أن يتنبه لهذا الأمر، فقد تكفل الشعراء العرب بهذه المهمة على أكمل وجه، بحيث بدا الشعر العربي في جانبه الأكبر، مدونة للرثاء والفقدان، بدءاً بمعلقة امرئ القيس الاستهلالية «قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ»، وليس انتهاء بصرخة محمود درويش ذات مواجهة مماثلة مع الاحتلال:

حتى اليوم، عندما أقرأ، ألاحظ بسرور عندما اختار المؤلف كلمة معينة، ومكانًا معينًا، للصورة التي سينقلها إلى القارئ. روث بدر جينسبيرغ

لكنني أعرف تلك العقلية التي تربط بين العقل الفارغ وسهولة السيطرة وبين الثقافة وكراهية الطبخ وعدم الاعتناء بالبيت

المرأة لن تكون قادرة على مواجهة الحياة دون كتاب تقرأه، فالنساء لا يظهرن للحياة إلا إذا رضين عن أنفسهن أشد الرضى، والقراءة هي من الأمور التي تحقق لهن ذلك.

المرأة القارئة هي التي تمتلك القدرة على تفسير ذاتها، وأي امرأة لا تقرأ فإنها ستواجه صعوبات كثيرة أثناء محاولتها لفهم ذاتها.

المرأة القارئة يسهل عليها التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، فقد أخذت من تجارب كاتب، وتعلّمت من أخطاء آخر.

إن إقبال المرأة في مجتمعات الجنوب، وبصورة لافتة، على قراءة الرواية العالمية المترجمة، مثلاً، وهذا الإقبال ظاهرة واضحة ومؤكدة من خلال أرقام المبيعات التي تحققها المعارض الدولية للكتب التي تقام دورياً وباستمرار في العواصم العربية وفي كثير من المدن الكبرى الأخرى، يعبر هذا الإقبال عن سعي إلى فهم مسارات تحرر المرأة في العالم لأن ذلك يساعدها على توسيع رؤيتها للحرية ويختصر لها شقاء الرحلة، ولعل الرواية هي واحدة من الأصوات الأدبية التي كتبت بصورة عميقة تاريخ معركة التحرر الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي التي خاضتها المرأة الأوروبية والأميركية.

مما لا شك به أن المراة هي اجمل المخلوقات التي تتميز بالرقة، والحب كما تحمل عواطف رقيقة وتحمل الكثير من الصفات التي تميزها عن الرجال مثل صفة الحياء والخجل بالإضافة إلى الجمال.

المرأة نصف نور الإمارات المجتمع، لكن المرأة الجميلة هي المجتمع بأكمله. لا تحتاج المرأة إلى مستحضرات تجميل لتصبح جميلة، يكفي أن تكون عفوية وصادقة ومليئة بالحب لتكون جميلة.

وإذ يستهل المؤلف كتابه بمجموعة من التساؤلات المتتالية عن أسباب البكاء، وعن الطبيعة الملتبسة للدموع التي اعتدنا على ذرفها في مناسبات متناقضة، كتعبير عن الفرح أو الحزن، الربح أو الخسارة، عن متعة الحب وآلام الفراق، وعن الاحتفال بقريبٍ عائد أو الحداد على عزيزٍ راحل، لا يتوانى عن العودة بعيداً إلى الوراء، ليتقصى جذور الدموع الأم في الميثولوجيا والدين والشعر والسحر والطقوس الجمعية المختلفة.

رفيق خوري مناظرة فارغة وأربع حروب ومحاولات اغتيال تفيد ترمب